قال مالك منصة تويتر إيلون ماسك اليوم الأحد إن منصة التواصل الاجتماعي ستتخلص قريبا من شعار العصفور الأزرق الذي كان رمزا للعلامة التجارية وكتب “سنودع بشكل تدريجي، كل الطيور”.
في منشور على الموقع في الساعة 12:06 صباحًا بالتوقيت الشرقي (0406 بتوقيت جرينتش)، أضاف الملياردير الأمريكية لمنصة تويتر: “إذا تم نشر شعار X جيدًا بما يكفي الليلة، فسنجعله ينشر في جميع أنحاء العالم غدًا.”
نشر ماسك صورة “X” متذبذبة ، وفي وقت لاحق في محادثة صوتية على محادثات تويتر ردت بـ “نعم” عندما سئل عما إذا كان شعار تويتر سيتغير، مضيفًا أنه “كان يجب أن يتم ذلك منذ وقت طويل”.
في ظل فترة ماسك المضطربة منذ أن اشترى تويتر في أكتوبر، غيرت الشركة اسم أعمالها إلى X Corp، مما يعكس رؤية الملياردير لإنشاء “تطبيق فائق” مثل WeChat الصيني.
يقول موقع تويتر على الإنترنت إن شعاره، الذي يصور طائرًا أزرق ، هو “أكثر أصولنا تميزًا”.
وأضافت “لهذا السبب نحن نحميها بشدة”.
ويستعد ماسك لأكبر تغيير يقوم به منذ شرائه منصة التواصل الاجتماعي العام الماضي، وسط تصاعد المنافسة مع منصات أخرى مثل “ثريدز” و”تيك توك” و”فيسبوك” وغيرها.
ومنذ العام الماضي لم يعد موقع “تويتر” شركة مستقلة، حيث تم دمجه مع شركة شكلت حديثا باسم “إكس كورب” (X Corp).
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي كتب ماسك تغريدة جاء فيها “شراء تويتر هو تسريع لإنشاء X.. إنه تطبيق كل شيء”.
ومن خلال التطبيق المرتقب (X)، يطمح ماسك إلى أن يجمع في منصة واحدة كل الخدمات التي يحتاجها المستخدم، لتفادي تنزيل عشرات التطبيقات على الهاتف النقال.
ويصف الموقع الإلكتروني لتويتر الشعار الحالي، وهو طائر باللون الأزرق، بأنه “أكثر أصولنا تميزا”، ويضيف “ولهذا السبب نحميه بشدة”.
وجرى تغيير شعار الطائر مؤقتا في أبريل/نيسان الماضي إلى صورة كلب “شيبا إينو” الموجودة على عملة الدوجكوين المشفرة، الأمر الذي ساعد في زيادة القيمة السوقية للعملة بـ4 مليارات دولار.
ويوم الثلاثاء الماضي، رفعت دعوى قضائية على “تويتر” تزعم أن الشركة مدينة بما لا يقل عن 500 مليون دولار من تعويضات نهاية الخدمة لموظفين سابقين، وذلك يمثل أحدث حلقة في سلسلة المشكلات التي تواجه تويتر.
وكان موقع “تويتر” قد عرف مشاكل تقنية عدة منذ تسلّم ماسك لإدارته، ففي الأشهر الأولى لاستحواذ الملياردير الأميركي على المنصة واجه الموقع انقطاعات عدة.
كذلك واجه مشاكل تقنية أخرى ناتجة عن تسريح عدد كبير من الموظفين، مما أدى إلى ارتفاع خطاب الكراهية على المنصة وانتشرت التغريدات المروّجة للأخبار الكاذبة ونظريات المؤامرة.