احتجاج كردي ينتهي باشتباك مع شرطة بروكسل
انتهى احتجاج كردي باشتباك مع شرطة بروكسل التي استخدمت خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود، بحسب تقارير إعلامية.
وأوردت التقارير أن المحتجين اشتبكوا مع شرطة بروكسل خلال مظاهرة مؤيدة للأكراد أمام البرلمان الأوروبي.
وقد تجمع أكثر من 200 شخص في ساحة لوكسمبورغ عند منتصف النهار ردا على أعمال الشغب التي اندلعت يوم الأحد في هيوسدن-زولدر وهوثالين-هيلشترين في شرق بلجيكا.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن أعمال الشغب، التي أعقبت اشتباكات عنيفة بين الجماعات التركية والكردية، أسفرت عن إصابة ستة أشخاص على الأقل.
وبحسب ما ورد استخدمت الشرطة خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع لتفريق الحشد قبل إخلاء الساحة؛ وذكرت BRUZZ أن خمسة أشخاص اعتقلوا، فيما لم يصدر تعليق من الشرطة البلجيكية.
ومساء الأحد، وبينما كان أبناء الجالية الكردية السورية يحتفلون بعيد النوروز، الذي يصادف رأس السنة الإيرانية والفارسية، اندلعت شجار مع أفراد من الجالية التركية. وقالت الشرطة منذ ذلك الحين إنها ستعزز المراقبة في المدارس والمساجد في المنطقة.
وأدان مؤتمر الجمعيات الديمقراطية الكردية الأوروبية ما وصفه بـ”الهجوم الفاشي” الذي نظمته “الدولة التركية نفسها”، وانتقد الشرطة والحكومة البلجيكية لكونهما “متفرجين”.
وفي الوقت نفسه، وصفت حركة الحرية الكردية اشتباكات يوم الأحد بأنها “عنف منظم” من قبل منظمة الذئاب الرمادية القومية المتطرفة التركية ضد المجتمع الكردي، حسبما ذكرت وكالة أنباء بيلجا.
من ناحية أخرى، قال أفراد من الجالية التركية إن الأكراد كانوا يرفعون أعلام حزب العمال الكردستاني، الذي تعتبره أنقرة منظمة إرهابية وينظر إليه على أنه استفزاز.
وكثيرا ما اشتبكت الجماعة الانفصالية الكردية حزب العمال الكردستاني مع القوات الحكومية في تركيا منذ الثمانينيات، وسط دعوات لإقامة دولة كردية مستقلة. وشنت أنقرة ضربات متكررة ضد المسلحين الأكراد في سوريا والعراق المجاورتين.