ترامب: سأنفذ أكبر عملية إبعاد للمهاجرين وطالبي اللجوء في التاريخ
أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، أنه سينفذ أكبر عملية إبعاد للمهاجرين من الولايات المتحدة في حال فوزه بانتخابات الرئاسة المقرر عقدها في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وأضاف ترامب، الرئاسة في خطاب ألقاه خلال تجمع انتخابي في فينيكس بولاية أريزونا، أنه في حال فوزه سيغلق في اليوم الأول من ولايته الحدود وسينفذ أكبر عملية إبعاد في تاريخ الولايات المتحدة، متهماً الرئيس الحالي جو بايدن بفتح الحدود أمام المهاجرين من جميع أنحاء العالم.
وأوضح أنه سيسعى إلى ترحيل المهاجرين ووقف “الغزو”، متابعاً “لا خيار آخر لدي، لم يترك لنا بايدن خيارا فالعالم يفرغ سجونه وطلبات لجوئه ومصحاته العقلية لدينا”.
ولوّح الرئيس الأمريكي السابق، بفرض رسوم ضريبية كبيرة على الدول التي يتهمها بالتصرف بشكل سيئ في ملف المهاجرين، بما في ذلك الصين.
ووصف دونالد ترامب، المهاجرين غير الشرعيين في الولايات المتحدة بأنهم “حيوانات وليسوا بشرا” خلال خاب سابق ألقاه في ولاية ميشيغان.
وتابع ترامب “يقول الديمقراطيون: “من فضلكم لا تطلقوا عليهم اسم الحيوانات. إنهم بشر. أنا أقول: لا، إنهم ليسوا بشرا.. إنهم حيوانات”.
وخلال فترة حكمه، أعلن ترامب نيته بناء جدار على الحدود مع المكسيك لوقف تدفق المهاجرين تصل كلفته إلى 24 مليار دولار على المدى الطويل.
وقال ترامب، أن هناك أزمة أمنية متنامية على الحدود الأميركية المكسيكية، وتساءل “ما هو حجم الدماء الأميركية الأخرى التي ستراق قبل أن ينجز الكونغرس هذه المهمة؟”.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن، أمر بفرض قيود جديدة تستهدف كبح تدفق المهاجرين عبر الحدود الجنوبية في مسعى لمعالجة إحدى نقاط ضعفه الانتخابية مع دونالد ترامب.
ويسمح الأمر التنفيذي الصادر عن بايدن (81 عاما)، للمسؤولين بالتصدي لطالبي اللجوء والمهاجرين عندما يصل عددهم إلى 2500 يوميا، حيث ستتمكن السلطات من ترحيل المهاجرين الذين عبروا إلى الولايات المتحدة من دون الوثائق المطلوبة.
واعتبرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن تدابير اللجوء الجديدة التي أعلنها “تفرض قيودا قاسية على حق طلب اللجوء” إلى البلاد، ومن شأنها أن تحرم من اللجوء أفرادا كثرا بحاجة لحماية دولية، قد يجدون أنفسهم بلا أي خيار مجد في بحثهم عن الأمان وأمام خطر إعادتهم بالقوة.