بوتين: لدينا قنابل نووية أكثر من الولايات المتحدة وأوروبا
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن روسيا تمتلك “عدداً أكبر” من القنابل النووية مقارنة بالولايات المتحدة وأوروبا.
وأضاف بوتين، خلال ندوة في المنتدى الاقتصادي الدولي في سان بطرسبرغ، إن روسيا تمتلك أسلحة نووية أقوى من القنابل التي استخدمها الأمريكيون ضد هيروشيما وناغازاكي، مشيراً إلى أن “الأمر لن يصل إلى هذا الحد”.
وبين “ليست هناك حاجة للتفكير في الأمر، وأود أن أطلب من أي شخص عدم ذكر أي شيء من هذا القبيل”، في إشارة للحرب النووية.
وأكد الرئيس الروسي، أن قوات بلاده تواصل اكتساب الخبرة و”زيادة فعاليتها”، مضيفاً أن صناعة الدفاع زادت إنتاج القذائف بنسبة 20%، كما أن القوات الروسية “تتجاوز قدرات أعدائنا” فيما يتعلق بالطائرات والدبابات.
واتهم بوتين، الغرب بـ”الخداع” في تعامله خلال المحادثات، قائلا “إنهم يخدعونك في كل خطوة، يقولون شيئا ويفعلون شيئا آخر”.
وكانت وزارة الدفاع الروسية، أعلنت نهاية الشهر الماضي بدء مناورات تشمل “إرشادات عملية بشأن التدريب واستخدام الأسلحة النووية غير الاستراتيجية”.
وقالت الوزارة، في بيان “خلال هذه المرحلة، تتدرب التشكيلات الصاروخية للمنطقة العسكرية الجنوبية على استلام الذخيرة الخاصة لمنظومة الصواريخ العملياتية التكتيكية وتجهيز منصات الإطلاق بها، والتقدم سرًا إلى منطقة التمركز المحددة للتحضير لإطلاق الصواريخ”.
وأشارت إلى أن، الوحدات الروسية المشاركة في المناورات ستتدرب على ربط رؤوس حربية خاصة بأسلحة الطيران، بما في ذلك صواريخ كينزال الهوائية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.
وأكدت الوزارة أن الغرض من التدريبات هو الحفاظ على جاهزية أفراد ومعدات الوحدات القتالية للأسلحة النووية غير الاستراتيجية بهدف الحفاظ على سلامة أراضي وسيادة الدولة الروسية، مشددة على أن المناورات تأتي ردًا على التصريحات والتهديدات الاستفزازية التي أطلقها بعض المسؤولين الغربيين ضد الاتحاد الروسي، على حد قولها.
من جانبه، قال نائب السفير الأمريكي في الأمم المتحدة، روبرت وود، أن روسيا أطلقت ما يحتمل أن يكون سلاحًا فضائيًا يدور في مدار قريب من قمر صناعي أمريكي.
وأشار وود إلى أن، السلاح صمم لتعطيل الأقمار الصناعية أو تدميرها، لافتاً إلى أنه ليست المرة الأولى التي تنفذ فيها موسكو هذا الإجراء، حيث أطلقت سلاح مشابه في عام 2022.