رسمياً.. تأكيد “حق إسرائيل في الوجود” شرطاً للحصول على الجنسية الألمانية
أعلنت وسائل إعلام ألمانية، أن الحكومة قررت قانوناً يتيح طرد لاجئين، بمجرد تعليقهم على منشورات داعمة لفلسطين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبموجب القرار، تمتلك السلطات صلاحية سحب تصريح الإقامة على أي نشاط داعم لفلسطين، حتى لو كان مجرد وضع علامة “إعجاب” على منشور على شبكات التواصل الاجتماعي.
ووافق مجلس الوزراء الاتحادي على مشروع مماثل قدمته وزيرة الداخلية نانسي فيزر، يتيح لسلطات الهجرة طرد كل شخص يوافق على “أعمال إرهابية”، تشمل كل الأنشطة الداعمة لفلسطين.
وأجرت ألمانيا تعديلا كبيرا في قوانين منح الجنسية يلزم الأشخاص المتقدمين بطلب الحصول على الجنسية تأكيد “حق إسرائيل في الوجود”، وسيُطلب، بدءاً من اليوم، من الأشخاص الذين يتقدمون بطلب الحصول على الجنسية في ألمانيا، “تأكيد حق إسرائيل في الوجود”، بموجب تغييرات على قانون الجنسية.
وأوضحت وزارة الداخلية الألمانية، أن امتحان الجنسية سيتضمن عددًا من الأسئلة الجديدة، حول موضوعات معاداة السامية وحق دولة إسرائيل في الوجود والحياة اليهودية في ألمانيا.
ورحبت وزيرة الداخلية نانسي فيزر بالتغييرات التي أجريت ووصفتها بأنها “التزام تجاه ألمانيا الحديثة”، مضيفة “كل من يشاركنا قيمنا ويبذل جهدًا يمكنه الآن الحصول على جواز سفر ألماني بسرعة أكبر ولا يُطلب منه التخلي عن جزء من هويته التي تحمل الجنسية السابقة”.
وجرى طرح التشريع في جميع أنحاء ألمانيا، بعد أن طلبت ولاية ساكسونيا-أنهالت من المتقدمين للحصول على الجنسية، الاعتراف بحق إسرائيل في الوجود، خلال ديسمبر الماضي.
وكان حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، دعا إلى تنفيذ القانون على المستوى الفيدرالي، العام الماضي حيث لقيت الفكرة استحساناً من قِبل الأحزاب الأخرى في البرلمان الألماني.
وقبل أيام أعلنت وكالة الأنباء الألمانية، أنه من المقرر أن يدخل قانون الجنسية الجديد في ألمانيا حيز التنفيذ، موضحة أن القانون يسهل إجراءات منح الجنسية للمهاجرين ويتيح المجال أمام ازدواجية الجنسية لشريحة أكبر.
وبينت أن الهيئات المعنية بإجراءات التجنيس تتلقى منذ أسابيع العديد من الاستفسارات حول القانون، حسبما أظهر استطلاع أجرته الوكالة بين حكومات الولايات وإدارات المدن.
وأشارت إلى أن، الاستطلاع بين أن الهيئات المختصة تعتمد بشكل أساسي على رقمنة الإجراءات، حتى تتمكن من مواكبة الزيادة المتوقعة في عدد طلبات التجنس.