رئيسيشئون أوروبية

الاتحاد الأوروبي سيفرض عقوبات جديدة على إيران الاثنين

ذكرت مصادر دبلوماسية في بروكسل مساء الجمعة أن الاتحاد الأوروبي سيُدرج 8 أشخاص وكيانات إيرانية جديدة على قائمته السوداء للإجراءات التقييدية من أجل المعاقبة على تزويد روسيا بمسيّرات مستخدمة في الحرب في أوكرانيا.

كما سيضيف الاتحاد الأوروبي أيضًا 20 شخصًا وكيانًا إيرانيًا إلى القائمة لمعاقبتهم على الانتهاكات الحقوقية في إيران خلال حملة قمع التظاهرات التي تشهدها البلاد منذ وفاة الشابة مهسا أميني بعدما أوقفتها شرطة الأخلاق في طهران في منتصف أيلول/سبتمبر، بحسب المصادر نفسها.

وسيتمّ التصديق على العقوبات الجديدة المُعدّة في بروكسل الاثنين خلال اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، ثمّ نشرها في الجريدة الرسمية لتدخل حيز التنفيذ.

وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين قد أعلنت إعداد هذه العقوبات في تشرين الثاني/نوفمبر خلال مؤتمر حول الأمن في البحرين.

كما كانت طهران قد أقرّت مطلع تشرين الثاني/نوفمبر بتزويد روسيا بمسيّرات، مؤكدة أن هذه العمليات قد حصلت قبل بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 شباط/فبراير.

وتتهم كييف وحلفاؤها الغربيون روسيا باستخدام مسيّرات إيرانية الصنع لشنّ هجمات في أوكرانيا.

وسبق أن فرض الاتحاد الأوروبي على مصنّع إيراني لمسيرات و3 مسؤولين عسكريين كبار، تجميد أصول وحظر الحصول على تأشيرة، على خلفية عمليات التسليم هذه.

وكان قد أعلن الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة على طهران بسبب الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في إيران.

وفي اجتماع عقد في بروكسل قرر وزراء خارجية الدول الأعضاء الـ 27 بالإجماع اتخاذ إجراءات عقابية ضد مسؤولين إيرانيين ومنظمات إيرانية، وفق ما أكد العديد من الدبلوماسيين.

وكان قد وجه المستشار الألماني أولاف شولتس انتقادات حادة للقيادة الإيرانية، في ضوء الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في البلاد.

وقال شولتس في رسالته الأسبوعية عبر الفيديو: “ما هو نوع الحكومة التي تطلق النار على مواطنيها؟ من يتصرف بهذا الشكل يجب أن يتوقع مقاومتنا”.

كما تأتي تصريحات شولتس ردا على تهديدات إيرانية سابقة، حيث هدد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان مؤخرا بردود فعل تجاه ألمانيا بعد انتقادات برلين لتصدي طهران العنيف للاحتجاجات.

وبعد الانتقادات الألمانية، قال وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان على تويتر: “يمكن لألمانيا أن تختار الانخراط في مواجهة التحديات المشتركة – أو المواجهة. ردنا سيكون مناسبًا وحازمًا. وستكون للعلاقات التاريخية الضارة عواقب طويلة المدى”.

وأشار إلى أن الإضرار بعلاقات تاريخية سيسفر عن عواقب طويلة المدى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى