رئيسيشئون أوروبية

باريس.. إصابة 31 شرطيا جراء عنف أنصار تنظيم “بي كي كي”

أصيب 31 عنصرا من الشرطة الفرنسية، مساء السبت، جراء أعمال عنف وصدامات أثارها أنصار تنظيم “بي كي كي” الإرهابي في العاصمة باريس.

وشهدت باريس لليوم الثاني أعمال عنف وتخريب من جانب أنصار “بي كي كي” بذريعة الاحتجاج على هجوم مسلح وقع الجمعة.

ومساء الجمعة، قتل 3 أشخاص وأصيب 3 آخرون جراء حادثة إطلاق نار أمام مركز “أحمد قايا” الثقافي في المنطقة العاشرة وسط باريس.

وبذريعة الاحتجاج على الهجوم، تجمع الآلاف من أنصار التنظيم الإرهابي ظهر السبت بميدان الجمهورية، وأثاروا أعمال عنف.

وقال قائد شرطة باريس لوران نونيز، في تصريح لقناة “BFMTV”، إن 31 شرطيًا ومتظاهرًا واحدًا أصيبوا خلال أعمال العنف.

وأشار نونيز إلى توقيف 11 شخصًا ممن شاركوا في المظاهرات وأعمال التخريب التي طالت المنازل والمحلات والسيارات.

وأوقفت الشرطة الجمعة مطلق النار على المركز الثقافي، وهو فرنسي يدعى “ويليام م” (69 عاما) في مكان إطلاق النار.

وأكد وزير الداخلية جيرالد دارمانان، الذي وصل إلى مكان الحادثة، عدم وجود معلومات عن صلة المنفذ باليمين المتطرف.

وقال: “على الرغم من أن المهاجم استهدف بوضوح الأجانب، لا يمكن القول إن الأكراد كانوا مستهدفين على وجه التحديد”.

وبعد تصريحات دارمانان، ادعت مجموعة موالية لتنظيم “بي كي كي” الإرهابي أن الهجوم كان ضد الأكراد وهاجمت أفراد الشرطة.

وأطلق عناصر الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المجموعة التي رفعت شعارات التنظيم الإرهابي ورددت هتافات مؤيدة له.

وذكر الإعلام أن المنفذ هو مواطن متقاعد من شركة السكك الحديدية الفرنسية، وله سوابق في محاولتي قتل وقعتا 2016 و2021.

وأضاف أن المنفذ هاجم العام الماضي مركزا للمهاجرين في باريس وبيده سيف وأصاب شخصين بجروح، وسُجن على خلفية ذلك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى