رئيسيشئون أوروبية

أمين عام “الناتو” يحذر الغرب من طول أمد الصراع في أوكرانيا

قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ في حوار مع صحيفة الغارديان البريطانية نُشر اليوم الخميس، إنه سيتعين على الدول الغربية دعم أوكرانيا لفترة طويلة في ظل الغزو الروسي الشامل للبلاد.

وأضاف أن الرئيس الروسي فلادمير بوتين “لا يخطط للتوصل للسلام، إنما يخطط لمزيد من الحرب”.

وأوضح أن روسيا تعزز من الإنتاج الصناعي العسكري، كما تتواصل مع الأنظمة السلطوية في محاولة للحصول على مزيد من الأسلحة.

ونتيجة لذلك، يتعين على الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والدول الغربية الأخرى الاستعداد لدعم أوكرانيا بالأسلحة والذخيرة وقطع الغيار لفترة طويلة.

وقال ستولتنبرغ: “الحاجة لذلك سوف تستمر، لأن هذه حرب استنزاف؛ هي تتعلق بالقدرة الصناعية على الحفاظ على الدعم”.

وكانت دول الاتحاد الأوروبي قد وافقت مطلع هذا الأسبوع على إمداد أوكرانيا بمليون طلقة ذخيرة مدفعية على مدار الـ12 شهرا المقبلة.

وفي ظل المعدات التي تحصل عليها من الغرب، سوف يتمكن الأوكرانيون من “شن هجوم واستعادة الأراضي” على الرغم من أن ستولتبرغ أضاف أن الناتو ليس طرفا في الصراع.

وسبق وأن حذر أمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ، الصين من تزويد روسيا بأسلحة “فتاكة” لاستخدامها في أوكرانيا.

وجاء ذلك في مؤتمر صحفي أجراه ستولتنبرغ في العاصمة البلجيكية بروكسل.

وقال ستولتنبرغ: “لم نر أي دليل على أن الصين تقدم أسلحة فتاكة إلى روسيا، لكننا رأينا بعض الدلائل على أن هناك طلبا من روسيا، وأن السلطات الصينية في بكين تنظر في هذه المسألة”، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

وأضاف: “على الصين ألا تقدم مساعدات فتاكة إلى روسيا لدعم حربها غير الشرعية” في أوكرانيا.​​​​​​​

والاثنين، وصل الرئيس الصيني شي جين بينغ، العاصمة الروسية موسكو، تلبية لدعوة نظيره الروسي فلاديمير بوتين في زيارة تستمر حتى الأربعاء، وهي أول رحلة يقوم بها إلى الخارج منذ إعادة انتخابه رئيسا للصين في 10 مارس/ آذار الجاري.

وفي 24 فبراير/شباط 2022، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا تبعها رفض دولي وعقوبات اقتصادية على موسكو التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، وهو ما تعده الأخيرة “تدخلا” في سيادتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى