بوريل يدعو إلى “وقف أعمال العنف فورا” بالسودان

طالب مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، مساء الجمعة، بـ”وقف الأعمال العدائية فورا” في السودان الذي يشهد اشتباكات عسكرية منذ أيام.
وقال بوريل في تغريدة: “يجب فورا وقف الأعمال العدائية” في السودان.
وشدد المسؤول الأوروبي على “وجوب حماية المدنيين والرعايا الأجانب”.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلن الجيش السوداني موافقته على هدنة لمدة ثلاثة أيام تبدأ اليوم، وذلك بعد ساعات من إعلان قوات “الدعم السريع” موافقتها على هدنة من القتال الذي أودى بحياة 413 شخصا، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
ومنذ 15 أبريل/ نيسان الجاري، يشهد السودان اشتباكات بين الجيش و”قوات الدعم السريع” في الخرطوم ومدن أخرى، وتبادل الطرفان اتهامات ببدء كل منهما هجوما على مقار تابعة للآخر بالإضافة إلى ادعاءات بالسيطرة على مواقع تخص كلا منهما.
و”الدعم السريع” تشكلت في 2013 لمساندة القوات الحكومية في قتالها ضد الحركات المتمردة بإقليم دارفور، ثم تولت مهام منها مكافحة الهجرة غير النظامية وحفظ الأمن، قبل أن يصفها الجيش بأنها “متمردة” عقب اندلاع الاشتباكات.
وسبق وأن أعلن ممثل السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الأربعاء، أنه بحث مع أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الوضع في السودان.
وقال بوريل عبر تويتر: “بحثت مع أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط الوضع في السودان”.
وأضاف: “اتفقنا على تعزيز الجهود الجماعية للدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار”، دون مزيد من التفاصيل.
ويشهد السودان اشتباكات بين الجانبين في الخرطوم ومدن أخرى، وتبادل الطرفان اتهامات ببدء كل منهما هجوما على مقار تابعة للآخر بالإضافة إلى ادعاءات بالسيطرة على مواقع تخص كلا منهما.
وعام 2013 جرى تشكيل “الدعم السريع” لمساندة القوات الحكومية في قتالها ضد الحركات المسلحة المتمردة في إقليم دارفور (غرب)، ثم تولت مهام منها مكافحة الهجرة غير النظامية على الحدود وحفظ الأمن، إلا أن خلافات بشأن دمجها في الجيش النظامي مؤخرا فجرت توترات بين الطرفين.
لكن سرعان ما تحولت إلى اشتباكات بينهما دفعت الجيش لوصف قوات الدعم بـ”المتمردة” وتوعد قائدها “محمد حمدان دقلو (حميدتي)” بـ”ملاحقته وتقديمه للعدالة”.