الشرق الاوسطرئيسي

تركيا تدين اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المسجد الأقصى

أدانت وزارة الخارجية التركية بشدة اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى بالقدس الشرقية المحتلة.

جاء ذلك في بيان للخارجية التركية، الأحد، حول اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى برفقة قوات الأمن الإسرائيلية.

وقالت الخارجية التركية:” ندين بشدة اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي برفقة قوات الأمن للحرم (القدسي) الشريف بتاريخ 21 مايو/أيار، والذي يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي”.

وأكدت أنه “من غير المقبول أبدا تحدي أعضاء الحكومة الإسرائيلية المكانة التاريخية للحرم الشريف، والانخراط بممارسات مستفزة وفاشية”.​​​​​​​

وأضافت: “ندعو الحكومة الإسرائيلية مجددا إلى الوقف الفوري لأي عمل استفزازي ينتهك الوضع التاريخي للحرم الشريف المستند للقانون الدولي والتصرف بمسؤولية”.

واقتحم عشرات المستوطنين، بقيادة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير صباح الأحد، ساحات المسجد الاقصى بمدينة القدس المحتلة.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إن “بن غفير اقتحم المسجد الأقصى بعلم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي لم يحاول ثنيه عن الخطوة”.

وتعد هذه هي المرة الثانية التي يقتحم فيها الوزير الإسرائيلي المتطرف رئيس حزب “عوتسما يهوديت” (قوة يهودية) المسجد الأقصى منذ تشكيل حكومة نتنياهو في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وانتشرت عناصر الشرطة الإسرائيلية في ساحات الأقصى، وأبعدوا المصلين عن مسار اقتحامات بن غفير والمستوطنين للمسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وفق شهود عيان.

وتشهد القدس الشرقية توترا شديدا إثر سماح الحكومة الإسرائيلية، الخميس، لـ”مسيرة الأعلام” بالمرور من باب العامود والحي الإسلامي في البلدة القديمة وسط هتافات مسيئة ومعادية ضد الفلسطينيين والعرب.

ونظم مستوطنون في البلدة القديمة وعند باب العامود رقصات مع التلويح بالأعلام الإسرائيلية، ونفذوا اعتداءات على الفلسطينيين، بحسب شهود عيان.

فيما تزامنت المسيرة مع احتفال إسرائيل بالذكرى السنوية الـ56 لاحتلالها القدس الشرقية، وفق التقويم العبري.

كما يتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة عام 1967 ولا بضمها إليها في 1981.

وكان قد اعتدى مستوطنون إسرائيليون، مساء السبت، على فلسطينيين خلال مسيرة “استفزازية” نظموها داخل البلدة القديمة في مدينة القدس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى