رئيسيشئون أوروبية

يديعوت أحرونوت: سموتريتش يفشل بتنسيق لقاءات في باريس

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الأحد، إن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، “فشل في تنسيق لقاءات مع كبار المسؤولين الفرنسيين خلال زيارته المقررة لباريس في يونيو/ حزيران المقبل”.

ويزور سموتريش العاصمة الفرنسية لحضور المؤتمر السنوي لوزراء مالية دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) 7-8 يونيو المقبل.

ونقلت “يديعوت أحرونوت” عن مسؤولين في وزارة الخارجية الفرنسية لم تسمهم، إن “سموتريش سيجد صعوبة في الاجتماع مع الممثلين الرسميين الفرنسيين خارج المؤتمر نفسه”.

وبحسب المصادر ذاتها، حاول مكتب الوزير الإسرائيلي ترتيب اجتماعات عمل له خارج المؤتمر، بما في ذلك مع وزير المالية الفرنسي برونو لومير، وكذلك مع كبار المسؤولين في بلدية باريس، “دون جدوى”.

وقال مكتب وزير المالية الفرنسي للصحيفة العبرية إن “لقاء بين الوزير والسيد سموتريتش (لم يشر إليه بلقب وزير) غير مخطط له”، فيما رفضت بلدية باريس التعليق.

ووفق الصحيفة، فإن الموقف الفرنسي يأتي بعد شهرين من تصريحات أدلى بها وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش في باريس أثارت غضب الفرنسيين.

وفي 20 مارس/آذار الماضي، زعم سموتريتش، وهو زعيم حزب “الصهيونية الدينية” اليميني المتطرف، في لقاء مع مؤيدين لإسرائيل في باريس، أنه “لا يوجد شيء اسمه شعب فلسطيني”.

وخلال كلمته عرض سموتريتش خريطة مزعومة لإسرائيل تضم حدود المملكة الأردنية الهاشمية والأراضي الفلسطينية المحتلة، ما خلف ردود فعل فلسطينية وعربية ودولية غاضبة.

وسبق وأن دعا كل من الأردن والاتحاد الأوروبي الحكومة الإسرائيلية إلى إعلان رفضها لتصريحات وأفعال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش.

واستهجن بوريل تصريحات لسموتريتش أنكر فيها “وجود الشعب الفلسطيني” واستخدامه خريطة مغلوطة تضم حدود الأردن وفلسطين إلى إسرائيل، واصفا تلك التصرفات بأنها “خطيرة ومرفوضة”.

وخلال لقاء مع مؤيدين لإسرائيل في باريس، زعم سموتريتش زعيم حزب “الصهيونية الدينية” اليميني المتطرف أنه “لا يوجد شيء اسمه شعب فلسطيني”، وعرض خريطة مزعومة لإسرائيل تشمل حدود الأردن وفلسطين.

وأكد بوريل “ضرورة اتخاذ الحكومة الإسرائيلية موقفا واضحا يؤكد أن هذه التصريحات لا تمثلها”، وفقا للبيان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى